أنا أريده الأخير. ليس لأنّ مخزوني من الأحلام نفد، و إنّما لأنه الحُلم الّذي يحمل مقاليد بقيّةِ الأحلام بقيّةَ العُمر.
كلّ حلُمٍ يُشرق كنوتةٍ أولى لسمفونيةٍ عظيمة ثمّ يُخمَدُ كحَفنةٍ أخيرة من التّراب تُلقى على جثّةٍ ساكنة، إلّا إذا كان حُلماً أخيراً فهو يصعدُ سلّمَ النّور متمهّلاً -على غير تردُّد- ثمّ يعتلي عرشَ الحقائقِ كُلِّها.
كلُّ حلُم يستنفد الأماني و المرامي، يستنفد عُصارة الرّوح و حتّى الكلام، إلا سيّدالأحلام، آخرُ الأحلام، فهو لا يستنفد إلا اليأسَ و ينفثُ فينا من روحه أملاً لا نتوقّعه هو ما يُعيد إلى روحنا السّلام.
كلّ حلُم لم يتحقّق ليس حلُماً أخيراً. أما الأحلام الأخيرة فهي ما يفتح جفوننا على مصرعيها لنتمكّن من استطلاع أيّ أملٍ دقيق قد يعبُر في إحدى اللّحظات كي يهبَ لحياتنا روحاً من جديد.
الله يسامحك يا ياسمين
قتلتيني مرتين
بالصورة
و كمان بأول كلمات
“أنا أريده الأخير”
😦
والله أنا حبيت الصورة كمان … أول مرة بلاقي الصورة اللي ببالي بالتحديد 🙂
بس هاد البوست مش حزين يا هيثم … بالعكس الحمدلله انتهى عهد الأحلام.. و فرصة نعيش الواقع شوي و نشوف الجمال و الأمل اللي فيه 🙂
realism is a good thing, I agree 🙂
عيد مبارك صحيح 🙂
عيد مبارك عليك و على الاء و هيومة و أنوس و كل أهلك ياا رب 🙂
أبدعتِ 🙂 كلّ حلُم لم يتحقّق ليس حلُماً أخيراً
وكل عام وانتِ بخير
كل عام وأنت بألف خير يا دعاء
شكرا على تعليقاتك الجميلة 🙂
^_^